رجوع

  • 2- محمد بن وضاح . ت 287

    من الرواة المكثرين ، والأئمة الكبار . من تلامذة يحيى الليثي ، وعبد الملك بن حبيب . له رحلتان للمشرق . لقي في الأولى يحيى بن معين ، وأحمد بن حنبل ، وسعيد بن منصور . وأخذ عن أصحاب مالك والليث بن سعد . وفي كثير من كتب الترجمة ؛ أن هذه الرحلة الأولى ؛ إنما كانت للبحث عن العباد والزهاد . ولم يكن " همه فيها " الحديث . وقد رد هذا القول حسين مؤنس ، في كتابه " شيوخ العصر في الأندلس ". وقال : هذا تعليل وضع فيما بعد . لأن الذين سمع منهم – في رحلته الأولى – كانوا محدثبن ...وإنما عاد في رحلته الثانية ، لحاجته إلى علم أكثر، وسماع أوفر . اه كان تلميذه أحمد بن الجباب ، لا يقدم عليه أحدا . واتفق مترجموه على وصفه بالحفظ ، والبصر بالحديث . غير أنهم أنكروا عليه " رده لكثير من الحديث " . ومن سؤالاته في الجرح والتعديل : سألت يحيى بن معين ، عن الشافعي . فقال : ثقة . صنف من الكتب : القواطع . في الحديث . ما جاء في الحديث من النظر إلى الله تعالى . البدع والنهي عنها . ابتلي في " محنة بقي بن مخلد " ، وشهد ضد صديقه ... ورأيت مترجميه ، يحكون " حادثة انعقاد لسانه " . ثم سأل الله – تعالى – فعاد إليه لسانه ... ولا أجزم بملابسات الحادثة والشهادة . قال ابن الفرضي : ببقي بن مخلد ، وبمحمد بن وضاح ، صارت الأندلس ، دار حديث .